أحالت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في قنا أوارق محمد أحمد حسين الشهير باسم «حمام الكموني»، المتهم الرئيسي في قضية مذبحة نجع حمادي، إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه في إعدامه.
وحددت جلسة 20 فبراير للنطق بالحكم على شريكيه، الثاني والثالث، وكانت الجلسة استغرقت دقيقة ونصف الدقيقة، حيث دخل المستشار محمد سامي عبدالموجود، رئيس المحكمة إلى القاعة أثناء إجراءات تفتيش الإعلاميين والصحفيين، قبل دخولهم إلى القاعة، والنطق بالحكم.
وأدين «الكموني» في قضية مقتل شرطي مسلم وستة مسيحيين في مدينة نجع حمادي في يناير 2010.
والإحالة إلى المفتي تعني صدور حكم بالإعدام. ورأي المفتي استشاري عادة.
وتوافدت الكاميرات الفضائية لحضور الجلسة وشهدت القاعة زحامًا شديدًا وإجراءات أمنية مشددة داخل وخارج القاعة، ولم يحضر أسر المجني عليهم أو المتهمون الجلسة، وأحضرت أجهزة الأمن «الكموني» وشريكيه إلى القاعة، وتم إدخالهم قفص الاتهام، وغادروا بعد دقيقتين من الحكم، ولم يظهر على المتهمين أي ردود فعل، واصطحبتهم أجهزة الأمن إلى خارج القاعة عقب النطق بالحكم.
كانت إجراءات أمنية مشددة تمت على الكنائس ودير الأنبا، وأشاد الأنبا كيرلوس، أسقف نجع حمادي، بالإجراءات الأمنية، وقال إن الكنائس تحولت إلى ثكنات عسكرية قبل النطق بالحكم.
وأضاف الأنبا كيرلوس: «لا أستطيع التعليق على أحكام القضاء، إلا أن الحكم بإعدام الكموني سيساعد على تخفيف الاحتقان بين أبناء الشعب القبطي في نجع حمادي»
الجمعة فبراير 10, 2012 11:16 am من طرف اية
