شهد عام 2011 عدة أحداث كروية هامة حفلت بالكثير من المفاجآت على الصعيد الأوروبي والمواقف المثيرة.
شخص مثل السير اليكس فيرجسون حقق أكثر من رقم ايجابي في 2011 لكنه أخفق أكثر من مرة في نفس العام بل وحقق أحد أسوأ ارقامه على مر تاريخه.
فرق مثل تشيلسي وبايرن ميونخ وارسنال ويوفنتوس خرجت من 2011 بلا ألقاب وفرق مثل إيه سي ميلان وريال مدريد وبورسيا دورتموند عادت للألقاب بعد غياب طويل.
العقدة الكروية للارسنال امام برشلونة استمرت لعام ثاني على التوالي ونفس الأمر تكرر لبايرن ميونخ امام انترناسيونالي بصورة دراماتيكية.
مانشستر يونايتد فشل في فك عقدته في النهائي الأوروبي امام برشلونة.
2011 في ملاعب القارة العجوز:
صاروخ بانديف: فشل بايرن ميونخ في فك عقدته امام الإنتر للمرة الثانية على التوالي وخسر بقاعدة احتساب الهدف خارج الملاعب بهدفين بعد التعادل 3-3 عن طريق تسديدة صاروخية جوران بانديف في الدقيقة 90 من عمر اللقاء وقت كان مشجعي البافاري يستعدون للاحتفال مرر صامويل ايتو الكرة للمقدوني الذي جلبه جوزيه مورينيو للفريق في يناير 2010 في لحظة هي الأسوأ في تاريخ ملعب الاليانز أرينا ستبقى في تاريخه للأبد.
مانشستر يونايتد 1 - 6 مانشستر سيتي: كانت أكبر خسارة يتعرض لها لاعبو السير اليكس فيرجسون في تاريخهم مع المدرب العملاق الذي احتفل بعدها بأقل من شهر بمرور 25 عاماً على توليه تدريب الفريق الخسارة جاءت على ملعب الاولد ترافورد لتوسع فارق الصدارة على البطولة الانجليزية لخمس نقاط وهو فارق نجح لاعبو السير اليكس في ازالته ومعادلة رصيد السيتيسنز وهي مباراة ستبقى للتاريخ وصفها السير : "أسوأ هزيمة في تاريخي لم اتعرض لها كلاعب او كمدرب."
رعشة فيرجسون: برشلونة 3 - 1 مانشستر يونايتد..هي النتيجة التي منحت البارسا لقب دوري الأبطال الرابع في تاريخهم من ملعب ويمبلي على لاعبي مانشستر يونايتد وفشل السير ولاعبيه في الثأر من خسارة 2-0 في روما قبل عامين ورجف المدرب الأسطوري وسط تلاعب نجوم أفضل فريق في العالم بلاعبيه على مدار تسعين دقيقة ويظل المشهد في التاريخ دليلاً على الفارق الكبير بين لاعبي مانشستر يونايتد ونجوم الفريق الحالي للبارسا.
عودة فابريجاس: بعد أكثر من عام من المفاوضات من قبل برشلونة والرفض من قبل أرسنال واعلان رغبة العودة للكامب نو من قبل سيسك فابريجاس، عاد سيسك فابريجاس لصفوف برشلونة في صيف العام الحالي ليستعيد الألقاب بتحقيق 3 كئوس في اقل من ستة أشهر هي كأس السوبر الإسباني والأوروبي وكأس العالم للأندية بعد غياب خمس سنوات عن منصات التتويج.